الصحافة

قال رياض عيد، أخصائي تحديد جنس المولود، إنه لطالما كان تحديد جنس المولود قبل الإخصاب مسألة اعتبارية للأمهات والآباء أنفسهم، وتحكمه بشكل أساسي الغريزة البشرية التي تعتمد على الرغبة في معرفة جنس المولود ونوع الجنين، بالإضافة إلى الاعتقاد القديم الموروث في معرفة جنس المولود الجديد، هناك مجتمع متعصب لأجنة معينة، فمثلاً يفضل المجتمع الشرقي إنجاب الذكور على الإناث ويستخدمون أساليب مختلفة للحصول على جنس المولود الذي يفضلونه بدلاً من الآخر.

ولد ولا بنت؟ مما لا شك فيه أن جنس المولود، محط اهتمام الكثير من النساء وأزواجهن، وبفضل التقدم الطبي الحديث أصبح هناك العديد من النظريات والتجارب التي تحاول أن تجاوب عن هذا السؤال بأشكال مختلفة ولكن لم تصل نسبة التأكيد عن ٤٠٪ في الغالب.

أدى ذلك الاهتمام إلى بحث الزوجين عن طرق مختلفة لتحديد جنس المولود قبل الحمل، حيث تمت علي مدار السنين السابقة العديد من التجارب العملية والغير عملية لتحديد جنس المولود قبل الحمل.